نظمت مؤسسة برامج الطفولة يوم السبت الموافق 23/1/2016 يوماً دراسياً في قاعة فندق “السيزر” بمدينة رام الله تحت عنوان كيفية تجنيد الموارد المالية والبشرية، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف إكساب أعضاء اللجان المجتمعية المعارف والآليات اللازمة في هذا الميدان المهم

وتحدث في القسم الأول من هذا النشاط المجتمعي الأستاذ عكرمة ريان رئيس جمعية بيت دقو للتنمية والتطوير الريفي، حيث تناول واستناداً إلى تجربة الجمعية سبل تحديد الجهات الداعمة، وكيفية مراسلتها وإقناعها بالمشاريع المقترحة بغية تبنيها ودعمها

وأوضح الأستاذ ريان أن المراسلات من المفروض أن تتضمن تعريفاً دقيقاً بالمؤسسة – من حيث النشأة وظروف العمل والبرامج والتوجهات، مع الإشارة إلى انجازات المؤسسات بالأمثلة والتواريخ وتبيان الفئة المستفيدة، إضافة إلى ما الذي ترغب المؤسسة تحقيقه في المنظور القريب، وفق  حاجة المجتمع الملحة لذلك

وأعطى ريان أمثلة عمّا حققته الجمعية في مجال استصلاح الأراضي ووشق وتعبيد الطرق وحفر الآبار الزراعية والآبار المنزلية ومد شبكات ري لكروم العنب، كذلك إنشاء مصنع لإنتاج الدبس والمربى

 وفي القسم الثاني من النشاط تحدث غسان علان رئيس مجلس محلي الجيب، عن تجربة مدرسة الجيب المجتمعية كقصة نجاح مجتمعي.

 وبيّن علان أن المدرسة جاءت تلبية ًلحاجةٍ مجتمعية، في التعليم والنشاط والتفاعل بين مكوّنات المجتمع المحلي في بلدة الجيب

وأوضح أن أهالي البلدة يلتفون اليوم حول هذه التجربة الناجحة ويحرصون على استمرارها وتطورها بالتعاون بين المجلس المحلي ومؤسسة برامج الطفولة ومدرسة الجيب الأساسية للبنات

 وأشار الى أننا وبعد نجاح تجربتنا نتطلع لتعميم المدرسة المجتمعية في كل البلدات والمناطق، لا سيما وأن مجتمعنا الفلسطيني في ظروفه الصعبة الخاصة، بحاجة إلى حاضنة اجتماعية تعليمية تربوية تنموية، وأن المدرسة المجتمعية هي بيئة مناسبة وملائمة لذلك

وقد تخلل النشاط نقاشات ومقترحات وآراء من المشاركين من العاملين في مؤسسة برامج الطفولة وممثلي مؤسسات مجتمعية ومجالس قروية في منطقة قرى شمال غرب القدس، داعينَّ إلى مزيد من هذه النشاطات والفعاليات التثقيفية التوعوية التي تعود بالفائدة والنفع على مجتمعنا الفلسطيني

ويذكر أن مركز الأم والطفل في قطنة قاما بنشاطات عدة وتجنيد موارد مالية للمركز من خلال المجتمع المحلي حيث تم  التبرع بأجهزة الكترونية و افتتاح مكتبة داخل المركز حيث شكل هذا المركز مثالاً ناجحاً لكيفية تجنيد و استثمار الموارد المالية و البشرية